أكد الائتلاف الوطني السوري في الذكرى السنوية الحادية عشرة لــ “مجزرة الحولة” أنها واحدة من أكثر جرائم الحرب وحشية راح ضحيتها 107 شهداء بينهم 49 طفلاً و32 امرأة، حصلت في سهول الحولة بريف حمص عام 2012، وتزامنت مع وجود مراقبين دوليين في سورية، وشهدوا حينها دفن الشهداء ضحايا المجزرة.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له حول الذكرى الحادية عشرة للمجزرة، إن قوات الأسد قصفت المنطقة لـ14 ساعة متواصلة ثم دخلت مع ميليشيات طائفية وقوى الأمن و “الشبيحة” إلى منازل المدنيين وبدؤوا بالإعدامات الميدانية عبر تكبيل أيدي الأطفال وتجميع النساء والرجال ومن ثم الذبح بحراب البنادق والسكاكين ورميهم بالرصاص بعد ذبحهم، وفق شهادات ناجين وتقارير منظمات حقوقية.
وأضاف بيان الائتلاف الوطني أن مجزرة الحولة المؤلمة ليست إلا واحدة من مئات جرائم الحرب التي ارتكبها هذا النظام الوحشي ضد الشعب السوري، ولا يحق للعالم أن يتناسى السجل الواسع من مثل هذه الجرائم، ويتجاوز مأساة شعب قدم أعظم التضحيات في سبيل الحرية والعدالة والحياة الكريمة.
وطالب الائتلاف الوطني في بيانه المجتمع الدولي بعدم السماح لنظام الأسد المجرم بالإفلات من العقاب وفك العزلة عنه، وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة وفق خطة محددة زمنياً لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه وتحقيق الانتقال السياسي في سورية وفق القرارات الدولية ولا سيما القرار 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري