أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن إدانته، للجريمة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد والطيران الروسي داخل أحد المخيمات في ريف درعا، وأكد أن النظام غير مؤهل لمحاربة الإرهاب لكونه “راعياً له ومسؤولاً عن ظهوره”.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له مساء أمس، إن النظام مستمر “مدعوماً بطيران الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية في مهاجمة مدن وبلدات درعا الغربية بشكل عشوائي وإجرامي”، لافتاً إلى أن ذلك أدى إلى وقوع العديد من المجازر بحق المدنيين من خلال استهداف التجمعات المأهولة ومخيمات النازحين، وأضاف: أن ذلك منع “المدنيين من أي ملاذ آمن يحتمون به من القصف والصواريخ”.
وأوضح الائتلاف الوطني أن الطائرات الروسية ومدفعية النظام، استهدفت مخيماً للنازحين في منطقة وادي بلدة كويا في حوض اليرموك بريف درعا، مما خلّف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف النازحين.
وتابع الائتلاف الوطني بيانه بالقول إنه “يدين هذه الجريمة والحملة العشوائية على مناطق ريف درعا الغربي”، مؤكداً أن محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية لا يمكن أن يقوم بها نظام راع للإرهاب، كما اعتبر أن النظام هو المسؤول الأول عن ظهور تلك التنظيمات وانتشارها، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت مروحيات تابعة لنظام الأسد قد ألقت بعد منتصف ليل الثلاثاء، براميل متفجرة على “وادي كويا” و”معرية”، استهدفت النازحين الذين لاذوا بالفرار إلى هذه المناطق، حيث أكد ناشطون استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
ودعا بيان الائتلاف الدول الفاعلة في مجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية، تجاه هذه الجرائم التي يرتكبها النظام وحلفاؤه على مرأى من العالم، معتبراً أن هذا الاستهتار بدماء وحياة الأبرياء غير مبرر. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري