أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيانٍ له مساء أمس، أن تصاعد الهجمات الإرهابية للنظام ورعاته على أرياف إدلب وحلب واللاذقية، دخل مرحلة جديدة من الإجرام والتدمير، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً.
وطالب الائتلاف الوطني، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة للنظر في التطورات الجارية واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الهجوم الإجرامي والقصف الممنهج الذي يستهدف الأحياء السكنية في تلك المناطق، والقيام بكل ما يضمن حماية المدنيين.
وقال الائتلاف الوطني إن واجبات المجتمع الدولي من خلال مؤسساته الرسمية، تفرض عليه تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري خاصة فيما يتعلق بوقف جرائم الحرب والعمل على محاسبة المجرمين.
وأشار الائتلاف الوطني في بيانه إلى أن هجمات النظام ورعاته على المناطق المدنية في إدلب ومحيطها هي جرائم حرب ممنهجة تهدف لقتل وتهجير المدنيين بالدرجة الأولى.
ولفت الائتلاف إلى أنه يتواصل أولاً بأول مع المبعوثين وممثلي الأطراف الدولية، مشدداً على ضرورة قيام الدول الفاعلة بممارسة ضغوط فعلية وعاجلة واتخاذ إجراءات عملية لوقف الحملة الجارية حالياً.
وشهدت الأيام القليلة الماضية عمليات قصف واسعة طالت مختلف المدن والقرى والبلدات في المنطقة، واستهدف القصف الأحياء السكنية ومراكز الدفاع المدني والمدارس والمشافي، وخلّف العشرات من الشهداء والجرحى بالإضافة إلى دمار واسع في المنشآت وممتلكات المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري