أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وقوفه إلى جانب الشعب المصري، مديناً الهجمات الإرهابية التي استهدفت يوم الأحد (9 نيسان)، كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا في مصر، وما نجم عنهما من سقوط ضحايا ومصابين من أبناء الشعب المصري الشقيق.
وأكد الائتلاف الوطني في بيان رسمي له أن “هذه الجرائم تكشف بشاعة الفكر الإرهابي ورعاته، خاصة أنها استهدفت مناسبة دينية، وطالت أماكن للعبادة ومدنيين آمنين”، مضيفاً أن ذلك “السلوك يعبر عن وحشية وإجرام الإرهابيين وشركائهم”.
كما أكد الائتلاف “نيابة عن الشعب السوري” وقوفه إلى جانب شعب مصر بكافة مكوناته، في التصدي لهذه الجرائم الإرهابية، معبراً عن “تعازيه لذوي الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
وشهد يوم أمس أحداث دامية في شمال مصر، حيث قُتل 43 شخصاً على الأقل وأُصيب عشرات آخرون في انفجارين استهدفا كنيستين قبطيتين، بحسب مسؤولين، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرين حسبما ذكرت، وكالة أعماق التابعة له. المصدر: الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية