تقدم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، بالشكر للمملكة العربية السعودية ودولة قطر والمملكة المغربية، وكافة الدول العربية الأخرى التي رفضت التطبيع مع نظام الأسد، وجددت موقفها بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي تعرض لجرائم الإبادة على يد قوات النظام خلال الأعوام الثمانية الماضية.
وقال رئيس الائتلاف الوطني إن هذه المواقف متسقة مع الدعم الكبير الذي قدمته تلك الدول في الأعوام الماضية وساندت السوريين في سعيهم للعيش بحرية وكرامة والتصدي للميليشيات الإرهابية الإيرانية.
وأكد مصطفى على أن رفض الرياض والدوحة والرباط لعودة النظام إلى الجامعة العربية، يتوافق تماماً مع الحل السياسي المستدام في سورية، والذي نصت عليه القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2254.
ولفت إلى أن “هذه المواقف المشرفة تقوينا وتدفعنا للعمل بشكل أكبر مع كافة قوى الثورة والمعارضة لتحقيق تطلعات الشعب السوري”، وتابع قائلاً: “وعلى العكس من ذلك فإن الأحداث الجديدة تضيق الخناق أكثر على النظام وداعميه وتبعث رسالة قوية بأنه لا يوجد حل عسكري في سورية وإنما هو من خلال تطبيق القرارات الدولية”.
وأشار مصطفى إلى أن نظام الأسد امتداد للمشروع الإيراني، والتصدي له يعني الوقوف بوجه طهران ووقف توغلها في المجتمعات العربية، وأضاف أن الميليشيات الإيرانية ستتلقى الهزائم الكبيرة على يد الثوار ولا محال من خروجها النهائي من سورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري