عقد مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً افتراضياً مع أعضاء من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية، وممثلين عن منظمتي كيلا باك ومواطنون من أجل أميركا آمنة، وذلك بحضور الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة وعدد من أعضاء الهيئة السياسية وممثلي الائتلاف الوطني في واشنطن ونيويورك.
وناقش الحضور الأوضاع في شرق الفرات، وآخر تطورات العملية السياسية، بالإضافة إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية وتأثيرها على الملف السوري.
وتحدث هادي البحرة حول آخر تطورات العملية السياسية، وآفاق الحل السياسي في ظل حالة الاستعصاء الدولي، وتعنت النظام ورفضه لأي حل مهما كان، وأوضح أن هناك جهوداً تبذل لدفع عمل اللجنة الدستورية إلى الأمام رغم عدم وجود جدية كافية لدى المجتمع الدولي للضغط على نظام الأسد وداعميه.
وتحدث عضو الهيئة السياسية سالم المسلط عن تطورات منطقة شرق الفرات، وانتهاكات ميليشيات “PYD” والعلاقة الوثيقة بين هذا التنظيم الإرهابي، ونظام الأسد، مؤكداً على عمل الائتلاف الوطني لتمكين أهالي المنطقة من إدارة مناطقهم بأنفسهم بدلاً من سلطة الأمر الواقع المكونة من عصابات قنديل العابرة للحدود.
وقدم المسلط شرحاً حول اللقاءات التشاورية التي عقدتها لجنة الحوار الوطني مع شخصيات ومكونات متنوعة من ضمن الفسيفساء السوري، مشيراً إلى أن الائتلاف الوطني يسعى للإصغاء لكل الأصوات السورية من كل الأعراق والطوائف وضمن محددات الهوية الوطنية السورية الجامعة سعياً منه لإيجاد حالة اصطفاف وطني لإنقاذ سورية.
وعرض عضو الهيئة السياسية منسق فريق عمل قانون قيصر عبد المجيد بركات القوائم التي سلمها الفريق للجانب الأمريكي، والتي توضح ممرات التهريب التي تستخدمها ميليشيات حزب الله الإرهابي، وإيران لتهريب الأسلحة بين لبنان وسورية، وهو ما يشكل خرقاً لقانون قيصر.
فيما قدم أعضاء الجالية عرضاً عن مستجدات الانتخابات الأمريكية القادمة، وحظوظ المرشحين للرئاسة، وتأثير نتائج هذه الانتخابات على قضايا المنطقة ولاسيما الملف السوري.
وأشار منسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي إلى أن الحضور اتفقوا على مواصلة اللقاءات والتنسيق ومشاركة المعلومات وتبادلها، وخاصة فيما يتعلق بالجرائم التي ترتكبها ميليشيات “PYD” شرق الفرات، وانتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين في المنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري