عقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً مع الفريق البريطاني الخاص بسورية، وبحث معه مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية.
وحضر الاجتماع كل من رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، والممثل البريطاني الخاص لسورية جوناثان هارغريفز، والمسؤول السياسي في السفارة البريطانية في بيروت صوفي نيومان.
وركز الاجتماع على وضع الملف السوري في ضوء التغيرات والتطورات الدولية، وأهمية تجديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سورية عبر المعابر الحدودية.
وبحث الحضور التصعيد في الجنوب السوري وحصار درعا الجديد، من قبل قوات الأسد وميليشيات إيران بإشراف روسي، وتفاقم الوضع الإنساني لقرابة 11 ألف عائلة محاصرة في درعا البلد.
كما ناقش الحضورعمل الائتلاف الوطني في المناطق المحررة، وانتهاكات ميليشيات الـ “PYD” الإرهابية في شمال شرق سورية.
وأكد الحريري على أهمية عمل الائتلاف الوطني في المناطق المحررة، حيث يتم تجهيز مقر جديد، ويتم التواصل مع الأهالي بشكل مباشر وهو ما يعزز مصداقية عمل الائتلاف، مشيراً إلى أهمية العودة للمناطق المحررة والعمل مباشرة هناك، والتركيز على القضايا التنفيذية إلى جانب الحكومة السورية المؤقتة.
وقال الحريري إن “أعيننا مفتوحة على خدمة السكان وتنظيم حياتهم في المناطق المحررة إلى جانب تعاوننا مع المجتمع الدولي والأصدقاء”.
ولفت الحريري إلى أن قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها بيان جنيف والقرار 2254 وقرارات إدخال المساعدات الإنسانية، هي مفاصل سياسية لا يجب المساس بها، مضيفاً أن روسيا تحاول من خلال ملف المعابر الإنسانية الضغط على المجتمع الدولي لفتح الباب من جديد أمام النظام وإعادة العلاقات معه.
وأكد أن تحجيم القضية السورية في الملف الإنساني يجمد العملية السياسية، معتبراً أن قضية المعابر مهمة إلى جانب تفعيل العملية السياسية والمضي فيها لتطبيق القرارات الدولية وتشكيل هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري