التقى رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري مع فريق الاتحاد الأوروبي الخاص بسورية، لبحث وضع الملف السوري في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية.
وحضر الاجتماع كل من نائب الرئيس ربا حبوش، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، إضافة إلى نائب المدير التنفيذي لملف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كارل هاليرغارد، ومبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سورية جيل بيرتراند، ورئيسة القسم السياسي لبعثة الاتحاد الأوروبي لسورية آنا بورلاند.
وتقدم رئيس الائتلاف الوطني بالشكر للاتحاد الأوروبي على موقفه من مسرحية الانتخابات التي قام بها نظام الأسد، مطالباً بدور أكثر فاعلية تجاه الملف السوري.
وتحدث عن ضرورة وضع حد لمماطلة النظام وداعميه فيما يخص عمل اللجنة الدستورية السورية، حيث لم يتم تحديد موعد للجولة السادسة بعد، إضافة إلى عدم الحصول على أي نتائج أو تقدم في مناقشة المضامين الدستورية.
وأكد الحريري على رفض الائتلاف الوطني لوجود جميع الميليشيات والتنظيمات الإرهابية في شرق سورية وغربها، مشدداً على ضرورة تطهير الأراضي السورية من المقاتلين الأجانب.
كما أكد الحريري على أن فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، هي قضية إنسانية تتعلق بحياة أربعة ملايين نسمة في الشمال السوري، داعياً إلى ضرورة إيجاد حل بديل من قبل المجتمع الدولي لمواجهة الفيتو الروسي.
كما جدد منسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو التأكيد على أهمية ملف فتح المعابر الإنسانية.
ودعا اسطيفو إلى ضرورة متابعة بيان وزارة الهجرة اليونانية بخصوص اعتبار تركيا دولة آمنة ثالثة لطالبي اللجوء مؤكداً على أهمية مراجعته كي لا يؤثر سلباً على السوريين.
كما طالب اسطيفو بمتابعة وضع اللاجئين السوريين في الدنمارك، وأكد على ضرورة متابعة قرارات بروكسل لهذا الملف الحساس ووقف قرارات الحكومة الدنماركية التي أصدرتها بحق عدد من العوائل السورية ومنع أي عملية ترحيل بحقهم.
من جانبه، أكد الفريق الأوروبي على أن الهجوم الذي استهدف مدينة عفرين هو هجوم إرهابي بكل المقاييس، ولا بد من وضع حد لهذه الهجمات بحق المدنيين.
أكد الفريق الأوروبي على أهمية ملف فتح المعابر الإنسانية، مشيراً إلى سعي الاتحاد الأوروبي للتعاون مع الأطراف المعنية بما فيها تركيا ومكتب الأمم المتحدة في أنقرة وغازي عنتاب، لحماية ملف المعابر من التأثيرات السياسية على اعتباره ملف إنساني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري