بالتنسيق بين ممثلية الائتلاف بواشنطن ومكتب الجاليات في الائتلاف الوطني السوري، عُقد اجتماع افتراضي مع قادة المنظمات السورية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحث معهم آخر المستجدات الميدانية والسياسية في الملف السوري.
وتحدث رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري عن مسرحية الانتخابات التي أجراها نظام الأسد والتي رفضها الائتلاف بالإضافة إلى عدد كبير من الدول علاوة على الرفض الشعبي لهذه الانتخابات في جميع المناطق السورية.
كما تحدث عن توسيع الائتلاف الوطني لنشاطه وعمله على الأرض في المناطق المحررة انطلاقاً من حرصه على تعزيز الشرعية الشعبية، وقدم شرحاً عن تجديد الخطاب الوطني للائتلاف، وعن سعيه لسحب الشرعية التمثيلية عن النظام في الأمم المتحدة.
وتطرق الحريري إلى آخر تطورات العملية السياسية ومستجدات اللجنة الدستورية السورية، وأكد على تعنت نظام الأسد، واستمراره في اتباع نهج المماطلة والتسويف.
فيما تحدث منسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي عن الفعاليات والأنشطة التي شارك بها المكتب في المناطق المحررة من وقفات احتجاجية وتظاهرات بهدف فضح مسرحية انتخابات الأسد.
وأكد مكتبي على الاهتمام الكبير الذي أبداه مكتب الجاليات بموضوع اللاجئين السوريين في الدنمارك، والقرارات الجائرة بحق عدد من العوائل السورية اللاجئة هناك، مشيراً إلى استمرار سعي المكتب نحو الهدف الكبير وهو عقد المؤتمر العام للجاليات السورية في العالم.
كما تحدث رئيس مجلس إدارة مجموعة كيلا باك الدكتور حسام الأيوبي عن أهمية استمرار سياسة الإصلاح في الائتلاف الوطني بما يستتبع ذلك من تعديل النظام الأساسي ومدة الدورة الرئاسية بما يتماشى مع الواقع الجديد للثورة السورية.
وتحدث رئيس مجلس إدارة منظمة ميد غلوبال الدكتور زاهر سحلول عن الخطوة الأخيرة بضم النظام إلى المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية وعن ضرورة العمل مع الشركاء الدوليين لمواجهة هذه الخطوة، وأكد على أهمية التواصل المستمر بين الائتلاف والمنظمات السورية للعمل مع صانع القرار في الولايات المتحدة لتركيز الاهتمام بالملف السوري وجعله من أولويات الإدارة الأمريكية وضرورة متابعة النقاط التي يتم الاتفاق على العمل عليها وتبادل المعلومات حولها .
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
