عقدت دائرة الجاليات في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع ممثلين عن الجالية السورية في رومانيا، وناقش المجتمعون آخر تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية في البلاد.
واستعرض نائب رئيس الائتلاف الوطني بدر جاموس أهم الأحداث السياسية الأخيرة، وعلى رأسها الانسحاب الأمريكي من سورية، وتشكيل المنطقة الآمنة، وبداية عمل المبعوث الدولي الجديد جير بيدرسون، إضافة إلى آخر ما التطورات في ملف اللجنة الدستورية.
وأكد جاموس أن الائتلاف الوطني متمسك بتحقيق مطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة، والانتقال إلى نظام سياسي جديد وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، واللجنة الدستورية التي تعتبر مدخلاً للعملية السياسية على أن تكون حسب المعايير الأممية محققةً “المصداقية والشمولية والتوازن”.
فيما تحدث رئيس دائرة الجاليات في الائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي، عن ضرورة تفعيل عمل الجاليات السورية في كافة دول العالم، وعلى الأخص فيما يتعلق في إثارة ملف جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في سورية، على اعتبارها منظمات مجتمع مدني.
ودعا مكتبي إلى إجراء لقاءات دورية بين الطرفين بهدف تنسيق المواقف، معتبراً أن ذلك أمر في “غاية الأهمية” وخاصة على صعيد ترتيب الأنشطة في مجال حقوق الإنسان وما بذله الشعب السوري من تضحيات في سبيل نيل حريته وكرامته.
فيما شدد ممثلو الجالية السورية في رومانيا على تمسكهم بمبادئ الثورة السورية، وتحقيق الانتقال السياسي، وتأسيس نظام جديد مبني على العدالة والمساواة.
كما أكدوا على استعدادهم للمشاركة في التنسيق والتعاون مع الائتلاف الوطني بما يخص كافة الأنشطة والفعاليات التي تخص الثورة السورية، وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري