أكد الائتلاف الوطني السوري أن العالم كله تابع بالصوت والصورة ضحايا الشعب السوري جرّاء الحرب الكيماوية التي شنها نظام الأسد، دون أن يتحمل أحد من أطراف المجتمع الدولي مسؤولياته كما يجب.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له بمناسبة يوم إحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيماوية، إننا نعيد تذكير العالم بالمشهد الذي أحاط بالجريمة المستمرة بحق الشعب السوري، سواء بالأسلحة الكيماوية أو بغيرها، وكذلك استمرار النظام بجرائمه، بل وانضمام كل من روسيا وإيران إليه في الحرب ضد السوريين.
وأضاف البيان أنه رغم الواقع الدولي والأداء الهزيل تجاه أسوأ جرائم القرن الكيماوية بكل ما ترتب عليها من نتائج وفضائح، تضع المجتمع الدولي بجميع أطرافه وجميع أصحاب الخطوط الحمراء تحت المساءلة والمسؤولية، مجدداً تذكير جميع الأطراف بمسؤولياتها تجاه ملف الجرائم المرتكبة في سورية.
وشدّد بيان الائتلاف الوطني على أن أهمية الأيام الدولية لا تقتصر على دورها في تثقيف الشعوب بشأن القضايا الأكثر أهمية، بل تتعداها إلى تذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته ومسؤوليات منظماته وهيئاته ومجالسه تجاه تلك القضايا.
وأشار الائتلاف الوطني في ذكرى ضحايا الحرب الكيماوية إلى أن التقصير المشين يبدو هو العنوان الأبرز الذي يكلل جبين المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأطراف الدولية الرئيسية، في ظل عدم تفعيل القانون الدولي والقرارات الدولية، واستمرار عدم الاكتراث تجاه إفلات المجرمين من الملاحقة والمحاسبة، وفتح الباب أمام عالم يتم فيه ارتكاب أفظع الجرائم دون أن يخشى المجرمون عواقب أفعالهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري