أجرى رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري وعضو الهيئة السياسية الدكتور بدر جاموس، والمسؤول في دائرة شؤون اللاجئين عدنان رحمون، اتصالاً هاتفياً مع معتقلين سوريين داخل سجن رومية في لبنان.
واطمأن رئيس الائتلاف الوطني على أوضاع المعتقلين السوريين في لبنان، وخاصة سجن رومية الذي يحوي العدد الأكبر من المعتقلين السوريين، في ظل الأنباء التي تتحدث عن تفشٍ كبير لفيروس كورونا داخل مهاجع السجن.
وأكد المعتقلون السوريون أن أغلب التهم الموجهة إليهم ظالمة وجائرة، موضحين أنهم اعتقلوا بطريقة تعسفية وأنه أجبروا على الاختيار بين تهم محددة إما الانتماء لتنظيم داعش أو جبهة النصرة.
وأوضحوا أن هناك عدداً من السوريين لا يتجاوز أعمارهم الـ15 عاماً اعتقلوا بتهمة الإرهاب، مشيرين إلى أنهم يتلقوا معاملة سيئة من قبل السلطات اللبنانية المتواجدة داخل السجن.
من جانبة قال رئيس الائتلاف الوطني نصر الحريري إن الائتلاف الوطني بدأ حملة تواصل سياسية ودبلوماسية على مستوى دولي، لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين في السجون اللبنانية، والوقوف على حقيقة التهم الموجهة إليهم.
وأكد الحريري أن الائتلاف الوطني على تواصل مستمر مع المنظمات الدولية والمحلية داخل لبنان، لتأمين احتياجات كافة المعتقلين، وعلى وجه الخصوص المصابين بفيروس كورونا.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري