حذّر الائتلاف الوطني السوري من استمرار نظام الأسد في سياسة التهجير القسري التي يمارسها بحق الشعب السوري منذ سنوات، حيث يقوم النظام المجرم مع الميليشيات الإيرانية الطائفية بتصعيد عسكري جديد في محافظة درعا يتركز على مدينة طفس، أدى لحركة نزوح جديدة بين الأهالي، بعد قصف أحياء المدينة وإحاطتها بالدبابات والآليات العسكرية.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له حول التصعيد العسكري على طفس في درعا، إنه في ظل الانتهاكات المتكررة التي تحصل في درعا، يأخذ المجتمع الدولي دور المشاهد دون الاكتراث بحياة آلاف المدنيين المهددين بالاعتقال والتغييب والتهجير، ما يعمّق جراح السوريين الذين تركوا بمفردهم في مجابهة قوى القمع والاحتلال والإرهاب.
كما حذر الائتلاف الوطني من أن أي تجاهل عربي لما يحدث في سورية عموماً، وفي الجنوب خصوصاً سيجلب كوارث إقليمية لاحقاً بسبب انتشار ميليشيات تابعة لإيران على الشريط الحدودي الجنوبي لسورية.
ودعا الائتلاف الوطني في بيانه إلى اتخاذ موقف عربي موحد يكبح جماح إيران التوسعية التي تمرر مصالحها بسبب فرض هيمنتها بتسهيلات من نظام الأسد.
وأكد الائتلاف الوطني على أن سيطرة نظام الأسد على المدن السورية ليس إلا بسط نفوذ عسكري، إذ إن الأهالي في جميع المحافظات السورية يرفضون وجود هذا النظام وحلفائه، وهذا ما بدا جلياً في درعا والسويداء، فضلاً عن أن معظم السوريين فضلوا معاناة الخيام وقسوة النزوح على حكم هذا النظام المجرم وعلى فرض مشروع توسعّي إيراني حاقد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري