حذّر منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري سليم إدريس، من مغبة كارثة جديدة قد تحل بمجموعة من طالبي اللجوء السوريين في اليونان بينهم نساء وأطفال، لافتاً إلى أنهم ربما يفقدون حياتهم إن لم تمتد إليهم يد العون سريعاً.
وقال إدريس إن مكتب شؤون اللاجئين تلقى معلومات تفيد بأن السلطات اليونانية قامت بانتهاك جديد لحقوق الإنسان والقوانين الدولية المتعلقة بطالبي اللجوء، حيث قامت السلطات بإعادة مجموعة من طالبي اللجوء بعد وصولهم للأراضي اليونانية بتاريخ 14.07.2023 إلى جزيرة يونانية تقع في منتصف نهر (إيفروس) المعروف بـتياره الجارف وعمقه وعدم صلاحية مائه للشرب.
وأشارت المعلومات الواردة إلى أن طالبي اللجوء المحتجزين في تلك الجزيرة النائية أكثر من خمسين شخصاً بينهم عشرات النساء والأطفال، وهم الآن على وشك فقدان حياتهم، بالرغم من وجود قرار من المحكمة الأوروبية صدر بتاريخ 2/8/2023 يلزم اليونان بإدخالهم إلى أراضيها.
وأدان إدريس تصرف السلطات اليونانية المخالف لكل القوانين والأعراف الدولية ولأبسط حقوق الإنسان، وحملها المسؤولية الكاملة عن كل ما يمكن أن يحدث لهؤلاء السوريين.
وطالب إدريس كافة الجهات والمنظمات الأممية والدولية وخصوصاً الأمين العام للأمم المتحدة، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصليب الأحمر اليوناني، ومنظمات حقوق الإنسان كافة وكافة منظمات حقوق الإنسان في أوروبا خاصة والعالم عامة، بالتدخل المباشر لدى السلطات اليونانية لإنقاذ هؤلاء من محنتهم والإسراع بتقديم المساعدات الغذائية والطبية بأسرع وقت ممكن لإنقاذهم من الموت.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري