أكد الائتلاف الوطني السوري على أن خطر المجاعة يهدد الشعب السوري بسبب استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية، وتمسك نظام الأسد بالسلطة ورفضه أي عملية انتقال سياسي في البلاد.
وأوضحت عضو الهيئة السياسية سلوى أكسوي أن الوضع المعيشي للسوريين مقلق للغاية، ولن يتحسن طالما عصابة الأسد هي من تحكم البلاد بالحديد والنار، مضيفة أن الأسد وعائلته أطلقوا يد الميليشيات لجني الأموال من الشعب السوري والتضييق عليه.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل كامل مسؤولياته تجاه السوريين، ولا سيما دعم تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وتفعيل العملية السياسية بكامل مساراتها، ودعم عملية الانتقال السياسي.
ونبهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى خطورة الوضع المعيشي في سورية، وقالت إن 14 مليوناً و600 ألف شخص يحتاجون للمساعدة في سورية، وإن 90 في المئة يعيشون تحت خط الفقر.
فيما ذكر برنامج الغذاء العالمي أن 12 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين يصل عدد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد إلى مليونين ونصف المليون، أما الأشخاص المعرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي فقاربوا المليونين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري