حيا الائتلاف الوطني السوري أبناء محافظة درعا مهد الثورة، الذين رفعوا يوم أمس أعلام الثورة السورية عالياً في الذكرى العاشرة للثورة من أمام المسجد العمري، وأعادوا سيرتها الأولى، مذكراً بأوائل شهداء الثورة “حسام عياش” ورفاقه الشهداء محمود جوابرة، أيهم الحريري، منذر المسالمة، رائد الأكراد.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له إن انطلاق المظاهرات الثورية الأولى في مدينة درعا وإعلانها عن قيام الثورة السورية ضد نظام الاستبداد، كان تأكيداً على الحق الطبيعي للشعب السوري في النضال من أجل الحرية والديمقراطية والدولة المدنية، وأن الربيع العربي قد وصل فعلاً إلى بلدنا.
وأضاف الائتلاف في بيانه أننا في هذه الذكرى المباركة نقف إجلالاً أمام تضحيات أبطال درعا وصمودهم الطويل على مدار العقد الماضي في وجه الاستبداد والإجرام، بكل الوسائل الممكنة، رغم الحصار والقصف والتدمير والتهجير والاعتقال والتعذيب.
وأشار البيان إلى أن أبطال درعا يعلمون أن الثورة لا بد أن تستمر وأن لا بديل أمام الشعب السوري عن الانتصار، وصولاً إلى بناء دولة المواطنة المتساوية وسيادة القانون، الدولة التي تحترم كل أبنائها وكل مكوناتها.
ولفت البيان إلى أن أحرار سورية يقفون اليوم إلى جانب أبناء درعا وأبطالها ويحيون حراكهم الثوري المستمر، وصمودهم المشرف، وتظاهراتهم التي تخرج ضد النظام المجرم في كل مناسبة وكل مدينة وكل حي من أحياء حوران وريف القنيطرة، في تحدٍ للنظام وإجرامه.
وأكد الائتلاف الوطني أن أبناء درعا مهد الثورة وشهداءها الأبرار ومعتقليها الأحرار ونساءها الكريمات وشبابها المناضلين ورجالها الأبطال، هم نموذج الإنسان السوري الحر، وقد كانوا ولا يزالون حملة مشعل الثورة وروّاد ميادينها وساحاتها، وأردف البيان قائلاً سنظل نغترف من شجاعتهم وعنفوانهم وإرثهم جيلاً بعد جيل.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري