دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأمم المتحدة، إلى إدانة هجمات نظام الأسد العسكرية التي استهدفت مدنيين في مناطق خفض التصعيد شمال سورية، مطالباً بالتحرك الجاد لوقف عمليات القصف وحماية المدنيين.
واستشهد 17 مدنياً وجرح آخرون، جرّاء القصف المتواصل من قوات نظام الأسد وروسيا على المناطق المدنية شمال سورية، والتي استخدم فيها الصواريخ والقنابل العنقودية المحرمة دولياً، إضافة إلى القذائف المدفعية والصاروخية، واعتبر الائتلاف الوطني تلك العمليات بأنه “عمل إجرامي”.
وأوضح ناشطون أن نظام الأسد وروسيا وسعا دائرة القصف لتشمل مناطق جديدة لم تكن تتعرض للقصف، ورافق ذلك عمليات عسكرية مكثفة على ريفي إدلب وحماة.
وذكر الدفاع المدني أن ستة مدنيين بينهم أربع نساء، استشهدوا جرّاء قصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد استهدف عمالًا في الأراضي الزراعية بمحيط بلدة “قسطون” شمالي حماة، مضيفاً أن رجلًا وطفله قضيا وأصيب ستة أشخاص آخرين في بلدة “معرشورين”، جراء غارات للطيران الحربي، إلى جانب استشهاد طفل آخر بقصف مدفعي على قرية “جدرايا” جنوبي بلدة “محمبل”، وطفلين آخرين في بلدتي “بابيلا” و”الزيادية”.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة” نزوح أكثر من 93.274 عائلة (606.272 نسمة) موزعين على المناطق الممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولًا إلى مناطق شمال غرب سورية، واعتبر الفريق أن القصف يهدف إلى إجراء عمليات تغيير ديموغرافي في المنطقة، فيما حذرت منظمات حقوقية أخرى من تكرار السيناريو الذي شهدته حلب وداريا والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري