أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بياناً خاصاً بالتحديات الجديدة التي تواجه أبناء الشعب السوري المنتشرين في مختلف بقاع الأرض، كسائر أهل الأرض الذين يتعرضون لأزمة وباء الكورونا.
وقدّم الائتلاف الوطني في بيانه عزاءه لعائلات المتوفين جرّاء هذا الوباء، سواء هؤلاء الذين يتكتم النظام عليهم في سورية، أو الذين قضوا خارجها، مشيداً بجهود الأطباء وسائر السوريين العاملين في القطاع الصحي في كل مكان، مثمناً جهودهم بالتقدير العميق.
وشدّد الائتلاف الوطني على ضرورة التآزر والتعاون ودعم السوريين بعضهم بعضاً في هذه الظروف الصعبة، كواحدة من خصال هذا الشعب الكريم على مدى التاريخ، مؤكداً أننا كنا دائماً وما نزال عند حاجة بعضنا بعضاً، وهذا ما لمسه الجميع بوضوح منذ بداية الثورة في سورية.
وقال الائتلاف الوطني إن المناطق المحررة في الشمال السوري تحتاج جهود الجميع في الداخل والخارج دعماً وإسناداً وتآزراً، بدءاً من أهلنا فيها بأن يحمل فيهم القوي الضعيف؛ وانتهاء بالسوريين في الخارج بأن يقدموا الدعم من خلال التبرعات الفردية والجماعية.
وأضاف الائتلاف الوطني بأنه يثق بأهل الخير من رجال الأعمال وأصحاب المشاريع وجميع السوريين، متأملاً الاستمرار في دعم المحتاجين وأن يزيدوا من معوناتهم في هذه الظروف، وأن يساهموا في دعم أهلنا.
ودعا الائتلاف الوطني السوريين في بلاد اللجوء إلى الاستمرار بالالتزام بالتوجيهات التي تصدر عن الجهات الرسمية في المناطق التي يعيشون فيها، وأن يكونوا سفراء حقيقيين للشعب السوري وقدوة للآخرين في الالتزام بالقانون، والإسهام المادي والمعنوي والتطوعي في التصدي لهذه الجائحة، بالتنسيق مع المؤسسات والمنظمات المجتمعية والمدنية، كل بحسب إمكاناته، وبحسب ما تتيحه الإجراءات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
