شدد الائتلاف الوطني السوري على أن غارات طائرات الاحتلال الروسي على منطقة “الدويلة” بريف إدلب يوم أمس، تمثل خرقاً مباشراً للاتفاق المتعلق بالوقف الكامل للعمليات العدائية في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمالي سورية.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له يوم أمس إن طائرات الاحتلال الروسي ارتكبت عدواناً على المعسكر التابع للجيش الوطني السوري في منطقة “الدويلة” بريف إدلب، مما أدى إلى استشهاد العشرات من مقاتلي الجيش الوطني.
ولفت إلى إلى القصف شمل أيضاً على المناطق السكنية في قرية “الدويلة” وعلى المخيم الموجود فيها، ما خلّف العديد من المصابين في صفوف المدنيين، وما زال العشرات منهم تحت الأنقاض.
وأكد الائتلاف الوطني على أن عدوان الاحتلال الروسي، جاء خارج إطار أي مواجهة أو تحرك عسكري أو تصعيد من طرف الجيش الوطني السوري، وهو ما يعني بأن الطرف الضامن للاتفاق بات الطرف الذي يعكف على خرقه وانتهاكه والتهديد بإسقاطه بشكل نهائي.
وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم يندد بالعدوان الروسي والخرق الذي يهدد بشكل جدي إمكانية استمرار الاتفاق، ويفتح آفاق التصعيد على المجهول.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة وضع حد للاعتداءات اليومية والمتصاعدة من جانب روسيا والنظام والميليشيات الإيرانية بحق المدنيين في المنطقة، محذراً من مخاطر حقيقية لا يمكن تقدير حدودها والمدى الذي ستصل إليها في حال استمرار التلاعب بالاتفاق وخرقه المتكرر.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري