أكد الائتلاف الوطني السوري على أن ميليشيات “PYD” الإرهابية تواصل ارتكاب الانتهاكات المختلفة بحق السوريين في مناطق شمال وشمال شرقي سورية، في ظل غياب المحاسبة واستمرار تجاهل العديد من الدول لهذه الانتهاكات.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له يوم أمس الخميس، إن المنظمات الحقوقية وثقت استمرار حملات التجنيد الإجباري في المناطق التي تسيطر عليها هذه الميليشيات، بما في ذلك تجنيد القاصرات والأطفال.
وأضاف بيان الائتلاف الوطني أن المنظمات وثقت اعتقال ما يقارب 100 شخص خلال شهر آذار في محافظة الرقة، لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، إضافة إلى اعتقالات مشابهة في محافظة الحسكة.
ولفت البيان إلى أن هذه الميليشيات تستمر أيضاً بالتضييق على النازحين بريف الحسكة، حيث اعتقلت 3 أشخاص بينهم امرأة، بالرغم من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون هناك، واعتبر بأنها تشكل خطراًً على وحدة سورية، وتعمل على التغيير الديمغرافي في المناطق التي تسيطر عليها.
وأشار الائتلاف في بيانه إلى أن ميليشيات “PYD” الإرهابية مستمرة على نهج نظام الأسد في الاعتقال والقمع والتعذيب، إذ واجهت مظاهرات الأهالي التي خرجت مؤخراً في محافظة دير الزور لانتقاد الوضع المعيشي، بالاعتقال والتهديد وفرض حظر التجوال وترهيب المدنيين، إضافة إلى قصفها المتكرر للمناطق المحررة في شمالي سورية.
ودعا الائتلاف الوطني السوري في بيانه السوريين في شرق الفرات بكل مكوناته لا سيما الكرد منهم، للتعاون والتعاضد من أجل الانتفاض ضد نظام الأسد المجرم، والوقوف ضد ميليشيات PYD الإرهابية التابعة لتنظيم PKK، وطردها من سورية إلى حيث جاءت.
كما دعا الائتلاف الوطني المجتمع الدولي إلى رفع أي غطاء عن هذه الميليشيات التي تدّعي زوراً تمثيل الكرد وهي مِن أكثر مَن مارس الانتهاكات ضدهم، وإلى وقف دعمها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين ووقف التعذيب ووقف خطف وتجنيد الأطفال، كما طالب بمحاسبة هذه الميليشيات على انتهاكاتها الجسيمة بحق السوريين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري