قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن المدنيين في منطقة البادية السورية، والذين يقطنون مخيمات تعاني ظروفاً صعبة، إضافة لمقاتلي الجيش الحر، يتعرضون لتهديدات متواصلة بالقصف من قبل الطيران الروسي وطيران النظام المجرم، إلى جانب الاعتداءات المستمرة من قبل الميليشيات الإرهابية الإيرانية.
وأضاف الائتلاف الوطني في بيان له أمس الأحد، إن هؤلاء “يتعرضون لضغوط متواصلة من أجل تهجيرهم من تلك المناطق”، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي “يصر فيه المقاتلون، من جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو، على مواصلة التصدي لمرتزقة الحرس الثوري الإيراني وتنظيم داعش الإرهابيين، وحماية أهالي المنطقة، وغالبيتهم من المهجرين بفعل جرائم الأسد”.
ودعا الائتلاف الوطني، التحالف الدولي، لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين والمقاتلين، مضيفاً إن ذلك “يشمل وقف إطلاق النار المنطقة بشكل كامل، ووقف التهديدات الصادرة عن طيران الاحتلال الروسي”، كما طالب “بتمكين مقاتلي الجيش الحر من التصدي للميليشيات الإرهابية بكافة أشكالها”.
وأثنى الائتلاف الوطني على “الجهد الذي يبذله الأشقاء في الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقة البادية السورية، والسعي لتوفير متطلبات حياة كريمة للمدنيين”، مؤكداً على “الروابط المتينة بين الشعبين السوري والأردني، وحرصه على تقويتها وتعزيزها، ودور الأردن البناء في تحقيق الاستقرار والسلام في سورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري