دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية 15 صحفياً روسياً لعقد لقاءات مع مسؤولي الائتلاف والجيش الحر ومنظمات المجتمع المدني، في نطاق خطة عمل الدائرة الإعلامية لتعزيز التواصل مع الرأي العام العالمي وشرح وجهة نظر الثورة السورية من التطورات السياسية والعسكرية.
وقال أحمد رمضان منسق الدائرة الإعلامية في تصريح خاص إن الصحفيين يمثلون عدداً من وسائل الإعلام الروسية الهامة، وقد وجهت لهم الدعوة في سياق التواصل المستمر مع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية لتعزيز موقف الثورة على الصعيد العالمي.
ويلتقي الوفد رئيس الائتلاف أنس العبدة ونائبه عبدالأحد اسطيفو والأمين العام عبدالإله الفهد، وأعضاء في الهيئة السياسية واللجنة القانونية وممثلين عن الجيش السوري الحر.
وقال رمضان خلال لقائه بالوفد الصحفي إن نظام الأسد واجه ثورة الشعب السوري بالإرهاب، ورغم أنه اعترف أن الأشهر الستة الأولى كانت سلمية، لكن قواته قتلت فيها ما يزيد عن 3 آلاف متظاهر، موضحاً أنه بين عامي 2012 و2013 قتلت قوات الأسد 2885 مدنياً في مذابح متعددة، منهم 200 طفل، وفي عام 2013 استخدم الأسد السلاح الكيماوي في غوطة دمشق وقتل 1400 مدني، أغلبهم من الأطفال والنساء، كما ساهم الأسد في جلب الإرهاب بمختلف فئاته، وساعد في إيجاد تنظيم “داعش” وتقويته، وجذب مرتزقة من 40 مليشيا طائفية من العراق وأفغانستان ولبنان واليمن إلى سورية.
ولفت رمضان الانتباه إلى أن دعم بوتين للأسد يضع الصداقة بين شعبي سورية وروسيا في خطر، حيث أن روسيا استخدمت الفيتو 4 مرات لمنع إدانة الأسد في مجلس الأمن، كما أن القوات الجوية الروسية قتلت أكثر من 3 آلاف مدني واستخدمت أسلحة محرمة دولياً.
وقال إن الائتلاف السوري مع الحل السياسي، مشدداً على أنه تجاوب مع قرارات مجلس الأمن حول الحل السياسي لاسيما بيان جنيف، لكن سلوك بوتين والأسد من خلال التصعيد العسكري وقتل الشعب وقف عائقاً أمام تطبيق القرارات الدولية وتحقيق الانتقال السياسي في سورية. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري