أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيانٍ له ليل أمس، ما يتعرض له اللاجئون السوريون على الحدود اليونانية، وعبّر الائتلاف عن استنكاره للاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات اليونانية تجاه اللاجئين.
وقال الائتلاف الوطني إنه بدل الذعر الذي أصيبت به دول الاتحاد الأوروبي، كان من الأجدر الاستماع للتحذيرات المتكررة التي أطلقناها، وأكّدنا خلالها أن نشوء موجات لجوء جديدة أمر حتمي في حال استمرار عدوان الاحتلال الروسي والنظام والميليشيات الإيرانية على المدنيين في إدلب.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن الاتحاد الأوروبي وجميع دول العالم مطالبة بدعم عملية “درع الربيع” وفرض القرارات الدولية على نظام الأسد، بما يضمن وقف القتل والتهجير وإجباره على الحل السياسي، وعدم الاكتفاء بتصريحات التنديد والشجب.
وشدّد الائتلاف الوطني على أن الاتحاد الأوروبي مطالب بمواقف وإجراءات جدّية وفعّالة تجاه الجرائم التي تطال المدنيين في سورية، وعليه أن يعمل فوراً على تأمين الحماية للاجئين، والمحافظة على كرامتهم، ومن ثم العمل من أجل ضمان توفر الظروف المناسبة لعودتهم الطوعية إلى وطنهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري