أدان الائتلاف الوطني السوري استمرار حملات خطف الأطفال والقصر بغرض التجنيد الإجباري من قبل ميليشيات PYD الإرهابية في المناطق التي تسيطر عليها، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف دعم هذه الميليشيات ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين ووقف خطف وتجنيد الأطفال.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عبد الباسط عبد اللطيف إن عمليات الخطف من قبل ميليشيات PYD الإرهابية ما زالت مستمرة، بهدف التجنيد الإجباري، مطالباً بالضغط على هذه الميليشيات من أجل الإفراج عن المعتقلين والمختطفين لديها، ومنهما الطفلتان “أسيل محمد حاجي حسن” و”بيال عقيل”.
كما أدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان خطف الأطفال القصر من قبل ميليشيات PYD الإرهابية واستخدام العنف ضد أسر المخطوفين والمخطوفات المطالبين بإعادة أبنائهم، ودعت إلى إعادة الطفلة المخطوفة “أسيل محمد حاجي حسن” إلى أسرتها فوراً والتوقف عن تهديد أسرتها.
وأشار نداء اللجنة السورية إلى أن ميليشيا PYD الإرهابية قد خرقت بشكل مستمر ومنهجي الاتفاقية المبرمة مع الأمم المتحدة المسماة (خطة عمل) الموقعة في 1 تموز 2019 التي تقضي بمنع وإنهاء تجنيد الأطفال ممن هم دون 18 عاماً.
وطالبت اللجنة في ندائها الدول الداعمة لمليشيا PYD وأجهزتها القمعية بالضغط عليها للإلتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بالأطفال خصوصاً وبحقوق الإنسان عموماً، وعدم غض الطرف عن ممارساتها القمعية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري