أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما أسماها “الجريمة المروعة والسابقة الخطرة” التي طالت مركز الدفاع المدني في سرمين بريف إدلب الشرقي، ونتج عنها سقوط سبعة شهداء من طواقمه.
وقال الدفاع المدني بإدلب إن “مجهولين اقتحموا مركز سرمين أثناء فترة المناوبة وأطلقوا النار على سبعة من طواقمها أدت لمقتلهم”.
وأكد الائتلاف الوطني في بيان له اليوم السبت أنه “يتابع الموقف بشكل مباشر، وسيعمل كل ما هو ممكن من أجل كشف تفاصيل الجريمة والأيادي الحاقدة التي تقف وراءها”.
وأضاف الائتلاف الوطني إن المجرمين “سيقفون عاجلاً أم آجلاً في قفص الإتهام لنيل ما يستحقونه من عقاب، تماماً ككل من أجرم بحق المدنيين في سورية وكل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء”.
ويعمل متطوعو الدفاع المدني في المناطق المحررة التي تتعرض للقصف من قبل نظام الأسد وحلفائه، وتم إنشاؤها بغرض إنقاذ المدنيين بغض النظر عن توجهاتهم أو أعراقهم وطوائفهم.
ودأب بشار الأسد على معاداة عناصر الدفاع المدني واتهامهم بـ “الإرهابيين”، لاسيما بعد حصولهم على تقدير كبير من المنظمات الدولية والحقوقية، إضافة إلى نيل عدد من الجوائز العالمية، وترشحهم لجائزة نوبل للسلام عام 2016. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري