أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، استهداف طيران الاحتلال الروسي لمدينة الباب بريف حلب، وحمّل روسيا كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وأي نتائج خطيرة أخرى.
واعتبر الائتلاف الوطني في بيانٍ له فجر اليوم، أن هذا التصعيد غير المسؤول يمثل تهديداً للتفاهمات التي تم التوصل إليها لضمان خفض التصعيد.
وأوضح البيان أن الاستهداف الذي جرى ليلة أمس وطال مركز مدينة الباب، أسفر بحسب التقارير الأولية عن استشهاد طفل وسقوط جرحى بينهم نساء وأطفال، ودمار كبير طال عدة مناطق قرب مركز المدينة.
وأكد الائتلاف الوطني أن الاستهداف يعتبر بمثابة إجرام جديد يضاف إلى سجل النظام وروسيا الحافل بالجرائم والمجازر البشعة.
واعتبر الائتلاف الوطني أن القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال الروسي على مدينة الباب بريف حلب الشمالي يوم أمس، يمثل خرقاً خطيراً وتصعيداً يهدد الاتفاقات والتفاهمات التي حافظت على هدوء نسبي في المنطقة خلال الفترة الماضية.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد استهدفت مركز المدينة بغارتين جويتين، الأولى بحسب النشطاء طالت “مشفى السلام” والثانية استهدفت “مركز غاز عصفر”، مما أدى إلى انهيار مبنى سكني وإصابة عدد من المدنيين، واشتعال حرائق ضخمة في المكان.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري