أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الروسي في بلدة معرشورين بريف إدلب والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وطالب الائتلاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، بتحرك دولي يوقف جرائم روسيا ونظام الأسد، مشدداً على أن التصريحات التي يطلقها ممثلو الدول الفاعلة لا تشكل ضغطاً على النظام والاحتلال الروسي، إضافة إلى أنها لن تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه إنقاذ المدنيين وحفظ السلم والأمن في سورية.
وقال إعلاميون من ريف إدلب، أن أربع طائرات حربية روسية، ألقت كامل حمولتها فوق منطقة سكنية في بلدة معرشورين بمنطقة معرة النعمان في ريف إدلب يوم أمس الثلاثاء، ما أدى لاستشهاد 17 شخصاً وجرح أكثر من 35 آخرون، موضحين أن القصف جاء مساءً بصواريخ شديدة الانفجار، تسبب بدمار كبير في الأبنية السكنية والمرافق المحيطة.
وأكد الدفاع المدني بريف إدلب، أن من بين الشهداء 13 شخصاً من عائلة واحدة بينهم 4 أطفال، وامرأتان، مضيفاً إن فرق الدفاع المدني سارعت للمكان المستهدف وعملت على إنقاذ أكثر من 30 مدنياً من تحت الأنقاض.
وأوضح الائتلاف في تصريحه، أن المفاوضات وخيار الحل السياسي في خطر حقيقي، وأن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن توفير الدعم الكافي لحماية العملية التفاوضية وإخراجها من حالة الشلل المستمرة وإدخالها في حالة من الجدية والفعالية، مشدداً على ضرورة تفعيل القرارات الدولية المتعلقة بالخروقات والانتهاكات المستمرة، وخاصة قراري مجلس الأمن 2268 و2254، بما يضمن معاقبة كل من يخرقها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري