أدان الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية حملات الاعتقال والخطف والترهيب التي تمارسها ميليشيات الـ “PYD” بحق المناضلين الكرد منذ سنوات.
وعبّر الائتلاف الوطني في بيان له عن قلقه البالغ من عمليات الخطف التي تحصل بحق المناضلين، وآخرها كانت دهم منزل عضو الرئاسة في المجلس الوطني الكردي والمنسق العام لحركة الإصلاح “فيصل يوسف” في مدينة القامشلي وخطفه ونقله إلى جهة مجهولة.
وذكر الائتلاف الوطني أن “يوسف” لا يزال يقبع في معتقلات الـ “PYD”، إضافة إلى عدد من الناشطين والسياسيين، مضيفاً إن أعداداً كبيرة قضت تحت التعذيب أو عبر استهداف مباشر بالتنسيق مع عصابات بشار الأسد.
كما استنكر الائتلاف الوطني في بيانه إصدار الميليشيات الإرهابية تهديدات خطية ومُصوّرة بتصفية عضو الهيئة السياسية في الائتلاف فؤاد عليكو، وعضو هيئة التفاوض ورئيس المجلس الوطني الكردي السابق إبراهيم برو بسبب مواقفهم المناهضة لسلطة الأمر الواقع ودعمهم حرية السوريين وثورتهم.
وحمّل الائتلاف الوطني ميليشيات الـ “PYD” المسؤولية الكاملة عن حياة الأستاذ فيصل يوسف، وأي مكروهٍ يلحق به أو بأي من المناضلين الذين يتعرضون للتهديد وممن يقبع في معتقلاتهم، ومنهم “عبدالرحمن آبو” الرئيس المحلي للمجلس الوطني في عفرين.
وأكد الائتلاف الوطني على التزامه بالتطلعات التي سعى لها السوريون طوال سنوات نضالهم ضد استبداد نظام الأسد والميليشيات المتعاونة معه، مشدداً على أن الهدف الأساسي من الثورة تمثل بتحرير السوريين على كامل تراب الوطن من أي وصاية أو استبداد أو إرهاب، وأن يتمكنوا من إدارة شؤونهم بأنفسهم.
ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبر بيانه كافة الأطراف لوقف الدعم عن تلك الميليشيات بأي شكل من الأشكال، ومنعها من الاستمرار في أعمالها القمعية والإجرامية، وتنكيلها بالسوريين على اختلاف انتماءاتهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري