قال الائتلاف الوطني السوري إن الشعب السوري ترك وحيداً يواجه السلاح الكيميائي والبراميل المتفجرة والصواريخ، والآن يترك في مواجهة كارثة الزلزال المدمر، مع العلم أن فرق الإنقاذ تعمل بإمكانيات بدائية وهي بحاجة إلى مساعدة عاجلة، كما أن الناجين باتوا في حاجة ملحة للدعم الإنساني بمختلف أنواعه.
وأضاف الائتلاف الوطني في بيان له أن الزلزال شكل خطراً إضافياً على الشعب السوري الذي عانى وما يزال من إجرام نظام الأسد وحلفائه منذ 2011.
وعبّر الائتلاف الوطني السوري عن إدانته لتخاذل الأمم المتحدة ومنظماتها تجاه الكارثة الكبرى التي حلت في شمال غرب سورية بسبب الزلزال الذي دمر مئات المباني وتسبب بوقوع مئات الضحايا، حيث لم تقدم الأمم المتحدة أي مساعدات رغم كبر الكارثة.
وأكد الائتلاف الوطني على أن طرق الوصول إلى الشمال السوري متاحة وغير متعطلة ولا تنحصر في طريق واحد، لافتاً إلى أن التبرير الذي قدمته المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين غير واقعي.
وأوضح الائتلاف الوطني أن تعطل الطرقات ليس مبرراً لأحد، حيث إنه بإمكان الطائرات المروحية الوصول بسهولة إلى المناطق المحررة، التي تعد المتضرر الأكبر من الزلزال في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري