أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على رفضه واستنكاره لمحاولات التشويه الثقافي والإيديولوجي التي تنفذها ميليشيات الـ “PYD” والـ “PKK” وأذرعها المختلفة والمتنوعة في المناطق التي تحتلها من سورية.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له صدر ليل أمس، إن كثيراً من الأهالي في المنطقة يرفضون إرسال أطفالهم إلى تلك المدارس خوف التجهيل والتعليم المشوه الذي تمارسه ميليشيات الـ “PYD”.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن اعتراضات الأهالي على تلك المحاولات عبرت عن قلقهم الحقيقي مما تحدثه هذه المناهج من شروخ اجتماعية بين أبناء المنطقة وما تزرعه من كراهية وما تؤسس له من تفتيت الجغرافيا السورية.
وأضاف الائتلاف الوطني أن عملية تدمير التعليم التي تمارسها هذه الميليشيات الدخيلة، هي نسخة أكثر تشويهاً مما فعله نظام الأسد عبر خمسين سنة من الاستبداد، وهي في جوهرها استمرار للتشويه الإيديولوجي الذي مارسته داعش لكن باتجاه آخر.
وأشار بيان الائتلاف إلى أن المناهج الجديدة تحرض على العنف وزرع الإرهاب في نفوس الأطفال وتروّج لشخصيات إرهابية مثل زعيم تنظيم الـ “PKK” عبد الله أوجلان مطلقة عليه لقب “المعلم الأول”.
وشدّد الائتلاف الوطني على أن نضال الشعب السوري في سبيل حريته، لن يكتمل قبل أن تتحرر سورية كاملة من كافة أنواع الاحتلال والإرهاب والهيمنة والاستبداد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري