أكد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي الجديدة تجاه سورية سيكون لها أثر جيد على العملية السياسية والحل السياسي المطلوب لإنهاء معاناة الشعب السوري.
وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني رياض الحسن إن الاستراتيجية التي تبناها الاتحاد الأوروبي جاءت بعد لقاءات معمقة استمرت عدة أشهر بين ممثلين عن الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل وكل من اسطنبول وغازي عنتاب.
وأوضح الحسن أن الاجتماعات شملت المجالس المحلية ووحدة تنسيق الدعم ومنظمات المجتمع المدني، مشيراً إلى أنه تم تقديم رؤية متكاملة لإدارة المناطق المحررة، إضافة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام والتي يمكن للمعارضة الوصول إليها وتقديم الخدمات لسكانها.
وبيّن أمين السر أن هناك عدد من المشاريع الهامة والحيوية التي تم تبنيها من قبل الاتحاد الأوروبي، والتي تساعد على الاستقرار والنمو.
ونشر موقع الاتحاد الأوروبي استراتيجيته الجديدة تجاه سورية في مطلع شهر نيسان الحالي، وتشمل ست نقاط، وأولها التركيز على تحقيق الانتقال السياسي الحقيقي وذلك تماشياً مع القرار ٢٢٥٤، بالإضافة إلى دعم المعارضة السورية ولا سيما الهيئة العليا للمفاوضات التي اعتبرها الاتحاد تمثل وفد المعارضة في جنيف.
كما تتضمن إنقاذ الأرواح من خلال معالجة الاحتياجات الإنسانية للسوريين الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء البلاد في الوقت المناسب وبطريقة فعالة وكفوءة ومبدئية، وذلك بالتوازي مع تشجيع الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير عن طريق تعزيز منظمات المجتمع المدني السوري.
وأكدت الاستراتيجية حسب ما نشر الموقع على تعزيز المساءلة عن جرائم الحرب وتيسير عملية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، إضافة إلى دعم صمود السكان السوريين والمجتمع السوري. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري