رحب رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط بالحملة التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية للتعريف بقضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سجون نظام الأسد والدعوة للإفراج عنهم، مؤكداً على أن جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري لا يمكن السكوت عنها أو طي صفحتها دونما محاسبة عادلة تؤسس لحياة حرة وكريمة وديمقراطية في البلاد.
ولفت المسلط إلى أن قضية المعتقلين والمختفين قسرياً هي من أشد القضايا التي يعمل الائتلاف الوطني عليها بالتعاون مع الأمم المتحدة وأصدقاء الشعب السوري، حيث إنها قضية تمس كل سوري، فلا يكاد يوجد منزل سوري يخلو من معتقل أو مختف قسرياً.
وطالب المسلط، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ملف المعتقلين، والذي ذكر في جميع القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، وأكد على ضرورة الإطلاق الفوري لسراح المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً.
وطالب المسلط ببذل المزيد من الجهود من أجل الضغط على نظام الأسد للإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً، وعدم القبول بمراسيم العفو الكاذبة التي يصدرها كل فترة لابتزاز الشعب السوري والمجتمع الدولي.
وكانت واشنطن قد أطلقت اسم “دونما وجهِ حقّ” على حملتها، واختارت الحملة عدة شخصيات تجسد قصصها، وستقيم السفارات الأميركيّة حول العالم نشاطات دبلوماسية بهذا الخصوص بالإضافة إلى إقامة نشاطات دبلوماسية في العاصمة واشنطن.
وأولى الشخصيات التي تسلط الحملة الضوء عليها هي الطّبيبة السّوريّة وبطلة الشطرنج رانيا العباسي، التي اختطفتها أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد عام 2013، برفقة زوجها عبد الرحمن، وأطفالهما الستة ديمة وانتصار ونجاح وآلاء وأحمد وليان الذين كانت تتراوح أعمارهم حينها بين سنة و14 عاماً، وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري