رحب رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط بالعقوبات الأميركية البريطانية المشتركة التي تستهدف شخصيات وشركات تدعم نظام الأسد من خلال إنتاج وتصدير مادة الكبتاغون، وحيث أن الاتجار بحبوب الكبتاغون هي اليوم من أبرز الصادرات لدى نظام الأسد.
وقال المسلط في تصريحات خاصة اليوم إن الدول الفاعلة بدأت تشعر بخطورة كبتاغون الأسد بعد أن تحولت مناطق نظام الأسد إلى مركز رئيسي لتصنيع الكبتاغون ونشره في دول العالم، حيث تمتد خطوطها من سورية إلى لبنان والعراق وتركيا وصولاً إلى دول الخليج مروراً بدول إفريقية وأوروبية.
وأضاف المسلط أن النظام الإجرامي الذي يقتل ويشرد أبناء البلد منذ 12 سنة لا يتوقع منه أن يقدم لغيره من الدول القريبة والبعيدة إلا المخدرات والإرهاب والميليشيات والمزيد من الأزمات.
جاء ذلك عقب فرض الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، عقوبات على 12 شخصاً وشركتين يدعمون نظام الأسد بتجارة الكبتاغون المخدر، وستُنفذ العقوبات المشتركة تحت قانون “قيصر” لحماية المدنيين السوريين.
وذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية في بيانٍ له أن قائمة العقوبات الجديدة من شأنها أن تسلط الضوء على “الدور المهم لمهربي المخدرات اللبنانيين – الذين تربطهم علاقات وطيدة بحزب الله – في تسهيل تصدير الكبتاغون، كما تؤكد على “هيمنة عائلة الأسد على الاتجار غير المشروع بالكبتاغون لتمويل النظام القمعي”.
وضمت العقوبات المشتركة خالد قدور مدير مكتب ماهر الأسد، سامر كمال الأسد، وسيم بديع الأسد قائد ميليشيا كتائب البعث، عماد أبو زريق، حسن محمد دقو، نوح زعيتر، عبد اللطيف حميد، مصطفى المسالمة، طاهر الكيالي، عامر خيتي، محمد شاليش، راجي فلحوط، وشركة حسن دقو للتجارة ومؤسسة الإسراء للاستيراد والتصدير.
وأوضح أمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات أن جميع هذه الأسماء قدمنا عنهم ملفات تفصيلية لوزارة الخزانة الأمريكية في الزيارة الأخيرة لواشنطن، وذلك بعد رصد ومتابعة واسعة لأعمالهم وأنشطتهم في إنتاج المخدرات وتصديرها، مضيفاً أن هذه الأسماء وضعت اليوم على قائمة العقوبات الأمريكية، وسيكون هناك ملاحقة دائمة لصانعي ومروجي المخدرات لإدراجهم ضمن تلك اللوائح.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري