رحب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري زهير محمد برفض المحكمة البريطانية العليا لخطة الحكومة إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا، لافتاً إلى أن العدول عن هذا القرار يعيد الثقة بالمملكة والقيم التي تدافع عنها.
ولفت إلى أن قرار الحكومة البريطانية السابق بخصوص ترحيل طالبي اللجوء، كان خطوة غير مدروسة، وليست الوسيلة الأنجع لحل مشكلة المهاجرين، مشيراً إلى أنها تتنافى مع القيم والمبادئ التي تدافع عنها وتسعى لنشرها.
وأكد محمد أن الحل الأمثل هو بالدفع في حل المشكلات الأساسية لمعظم طالبي اللجوء، ومنها المشكلة الأساسية في سورية المتمثلة بالتراخي الدولي عن محاسبة نظام الأسد عن الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري على مدار 12 عاماً، وعدم القيام بالجهود اللازمة لدفع العملية السياسية لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها القراران 2118 و 2254 القاضية بتحقيق الانتقال السياسي الكامل في البلاد.
وكانت الحكومة البريطانية تعتزم تنفيذ خطة ترحيل مثيرة للجدل نحو رواندا، ومن بينهم مجموعة من اللاجئين السوريين، لكن لجنة مؤلفة من خمسة قضاة في أعلى محكمة في المملكة المتحدة، أيدت بالإجماع قرار قضاة محكمة الاستئناف بأن خطة الحكومة لا تتوافق مع التزامات بريطانيا بموجب المعاهدات الدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري