عبّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن إدانته ورفضه، لتشكيل الولايات المتحدة الأمريكية، قوة عسكرية في شمال شرق سورية.
وقال في بيان له اليوم الأربعاء إنه يدين “المخطط الأمريكي الرامي إلى تشكيل قوة حدودية شمال شرق سورية”، معلناً رفضه “أي ذرائع أو مزاعم تسعى لتسويق مثل هذه المشاريع”.
وشدد الائتلاف الوطني على أهمية الجهود التي بذلت لمحاربة الإرهاب والتصدي لتنظيم داعش الإرهابي، معتبراً أن ذلك “لا يبرر الاستعانة بتنظيمات ارتكبت انتهاكات وجرائم ضد السوريين”.
مضيفاً: إنه “ليس مقبولاً وضع الأراضي التي تحررت من الإرهاب تحت سلطة تنظيم PYD أو غيره من التنظيمات ذات الأجندات التي تتعارض مع أهداف الثورة السورية، وترتبط بالنظام وقوى الاحتلال”.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن الإجراءات التي أعلنت عنها واشنطن، تأتي بدلاً من التركيز على إيجاد ظروف تجبر النظام وداعميه لتنفيذ القرارات الدولية، وقال الائتلاف الوطني إن “تجاوز الاستحقاقات المطلوبة بشكل ملح على مستوى الحل السياسي، والاستمرار في حجب التسليح عن الجيش الحر، بالتزامن مع دعم وتسليح قوى أخرى ذات مشاريع غير وطنية، والعمل على تمرير مثل هذه المخططات المرفوضة وغير الشرعية؛ كل ذلك يكشف عن سياسة انتهازية تستغل الظروف لزرع مزيد من المشكلات، بدل التحرك نحو فرض ضغوط على النظام وداعميه لتنفيذ القرارات الدولية”.
وأكد الائتلاف الوطني بأن كل المحاولات الرامية إلى فرض أي نوع من المشاريع أو الحلول التي تهدد بتقسيم سورية، هي محاولات محكومة بالفشل، ناهيك عما يترتب عليها من تفاقم الأزمة وتزايد معاناة ملايين السوريين.
وختم الائتلاف الوطني بيانه قائلاً: “وقائع السنوات الماضية، وتضحيات الشعب السوري والتزامه بمبادئ ثورته، كل ذلك يؤكد أن أي طرف لن يتمكن من تنفيذ أي خطوات أو مشاريع على الأرض ضد إرادة الشعب السوري الذي سيواصل كفاحه من أجل الحرية والكرامة والعدالة”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري