أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفضه ترحيل فصائل الجيش الحر الموجودة في البادية السورية، مديناً أي صفقة تجري على حساب نضال الشعب السوري وطموحاته.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم الجمعة، إنه يرفض ترحيل “قوات مقاتلة مشهود لها بالشجاعة والثبات إلى خارج الأراضي السورية”، معتبراً أن ذلك يأتي “في وقت تتحرك فيه داعش بحرية في اتجاهات مختلفة على الأراضي السورية أمام مرأى العالم، ومراقبة الأقمار الصناعية لدول كبرى”.
وأضاف إنه “يدين أية صفقات تجري في البادية على حساب نضالات الشعب السوري وطموحاته المشروعة في انتزاع حريته، وفي محاربة نظام الجريمة والفئوية وتنظيم داعش الإرهابي”.
وأوضح الائتلاف الوطني أنه التقى بممثلي فصيلي “قوات الشهيد أحمد العبدو” و”أسود الشرقية”، وتشاور معهما بشأن الخطوات التي يجب القيام بها لوقف إجراءات الترحيل، إن كان عبر التواصل مع المعنيين في الإدارة الأمريكية عن الملف السوري، أو مع جهات صديقة عديدة ومع فصائل الجيش الحر، لافتاً إلى أنه “مازال يواصل جهده، بتفويض من الفصيلين، مع الأشقاء في الأردن وأطراف الدعم”، مبيناً الأخطار الناجمة عن هذا الوضع ودلالاته.
وأكد الائتلاف الوطني أن “مسيرة الفصيلين في الجيش الحر تشهد، بأداء متميز في مواجهة نظام الأسد وتنظيم داعش الإرهابيين، وشهداؤهما انتشروا في عموم المناطق السورية”.
واعتبر الائتلاف الوطني أن “الذي يجري غير مفهوم أبداً بالنسبة للكثيرين، ويخشى أن يكون جزءاً من ترتيبات أو صفقة مع روسيا والنظام المجرم بشأن البادية السورية وإخلائها من الجيش الحر”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري