أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، زيارة إلى كنيسة “مار توما الرسول” للسريان الأرثوذكس في مدينة رأس العين بريف الحسكة.
ورافق الرئيس كل من نائب الرئيس ربا حبوش، والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، وأمين سر الهيئة السياسية رياض الحسن، وأعضاء الائتلاف: بهجت أتاسي، ياسر الفرحان، عدنان رحمون، محمد قداح وأحمد طعمة.
وجاء ذلك ضمن جولة يقوم بها الائتلاف الوطني في المناطق المحررة بريفي الرقة والحسكة، حيث التقى وفد الائتلاف الوطني بعدد من الأهالي والقائمين على الكنيسة، وتحدثوا حول ظروف حياتهم وأحوالهم المعيشية.
وأكد رئيس الائتلاف على القيم المشتركة بين الأديان جميعاً ومنها الإسلام والمسيحية من المحبة والسلام والتعايش، وأن هذه الأرض قد ضمت أتباع الأديان على مدى أربعة عشر قرناً في حالة من الإخاء والتسامح، وأن ما يروج له النظام من أنه حامٍ للأقليات مجرد دعاية رخيصة من نظام طائفي لا يصدقها الواقع، ويظهر زيفها للمراقب بمجرد مقارنة إحصاءات الوجود المسيحي مثلاً في سورية قبل استيلاء النظام على السلطة وبعده.
وقدم الحريري شرحاً عن أنشطة الائتلاف الوطني وأعماله سواء على صعيد العمل السياسي أو العمل الخدمي والإداري في المناطق المحررة، وتحدث عن مؤسسات الائتلاف التنفيذية وجهودها في إدارة المناطق المحررة وتقديم الخدمات للأهالي.
وأكد الحريري على أهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي السوري، ولفت إلى أن سورية غنية وجميلة بتنوعها وانسجام أبنائها، ولا تعرف التفرقة بين أبناء الوطن الواحد مسيحيين ومسلمين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري