استقبل الائتلاف الوطني السوري، اليوم الجمعة، ممثلين عن مجموعة من الأحزاب والتيارات والكتل السياسية السورية، الممثلة وغير الممثلة في الائتلاف الوطني، بهدف مناقشة مسودة الرؤية السياسية الوطنية التي يستعد الائتلاف للإعلان عنها في الأيام القادمة.
وأوضح الدكتور نصر الحريري أن الثورة السورية تمر بتحديات صعبة داخلياً وخارجياً، مضيفاً أن هذه التحديات ألقت على كاهل الائتلاف الوطني تطوير رؤيته السياسية للقيام بمهام جديدة لم تكن منوطة به في بداية تشكيله.
وقال الحريري: “لابد من تجديد الرؤية السياسية بما يحافظ على ثوابت الثورة السورية لمواكبة الواقع الحالي”، لافتاً إلى أن الهيئة السياسية أعدت مسودة للرؤية السياسية الوطنية، لكنها لم تُقر بعد، وهي قابلة للتعديل.
وأضاف: إن “التحديات الموجودة تدفعنا للعمل معاً”، وأشار إلى أنه لابد من القيام بمراجعة شاملة لمؤسسات الثورة والأجسام والمؤسسات التي تعمل فيها، معتبراً أن ذلك عملاً هاماً ويتصدر قائمة الأولويات في الائتلاف الوطني بصفته الممثل الشرعي للشعب السوري.
وشهدت الجلسة العديد من النقاشات والطروحات، حول مسودة الرؤية السياسية الوطنية، وسجل الحضور العديد من النقاط الهامة التي سيتم العمل على دمجها في الرؤية.
وتقدم الحضور بعدد من التوصيات والمقترحات، ومنها عقد ورشة عمل مشتركة من أجل مناقشة قانون الأحزاب وقانون الانتخابات، إضافة إلى ملف تسجيل الأحزاب.
واقترح الحضور عقد اجتماع دوري وعند الحاجة من أجل مناقشة كافة المستجدات الميدانية والسياسية، مما يساهم بمشاركة الأحزاب غير الممثلة في الائتلاف الوطني في ممارسة العمل السياسي الحقيقي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري