شارك وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة رئيس الائتلاف الدكتور “نصر الحريري” والأمين العام “عبد الباسط عبد اللطيف” وعدد من أعضاء الهيئتين السياسية والعامة، وبحضور رئيس الحكومة المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” ووفد هيئة التفاوض ممثلاً بالدكتور “بدر جاموس” في مؤتمر وحدة القبائل والعشائر الذي أقيم في ريف حلب.
وتحت شعار “قوتنا في وحدتنا” عقد مجلس القبائل مؤتمره الرابع في المناطق المحررة، وذلك بمشاركة واسعة من مختلف القبائل والعشائر السورية، وشخصيات سياسية وعسكرية، وممثلي عن منظمات المجتمع المدني.
وعبر الحضور عن رفضهم المطلق لمسرحية الانتخابات غير الشرعية، مؤكدين على أنها انتهاك لحق السوريين في اختيار قيادتهم، وأنه لا حق لهذا المجرم أن يشارك في أي انتخابات، وأنه لا يمكن إجراء انتخابات صحيحة في سورية قبل الانتقال السياسي وإعداد دستور جديد وفق ما هو مقرر دولياً.
كما طالب مجلس القبائل المجتمع الدولي بكف يد السفاح عن غيّه وإحالته إلى محكمة الجنايات الدولية جرّاء ما اقترفت يداه الآثمة من فظائع بحق الشعب السوري.
واستنكر الحضور ممارسات ميليشيا PYD الإرهابية بحق الأهالي في منطقة شرق الفرات، ونددوا بإجرام إيران وسعيها في عمليات التغيير الديموغرافي في سورية، كما استنكروا دور روسيا في استهداف أمن واستقرار المناطق المحررة.
كما قدّم المشاركون طروحات تبين أهمية دور العشائر في الثورة وما قدمت من تضحيات في مواجهة كل من نظام الأسد والميليشيات الإرهابية من إيران وداعش وPYD، والتأكيد على دورها في مواجهة التغيير الديمغرافي ودورها في مستقبل سورية السياسي والاجتماعي.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر على أهمية وحدة العشائر السورية عرباً وكرداً وتركماناً، مسلمين ومسيحيين، ووقوفها كحصن منيع في وجه سعي النظام المجرم لتفتيت بنيتها الاجتماعية وفي وجه الميليشيات الإرهابية والانفصالية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري