طالب الائتلاف الوطني السوري، الولايات المتحدة الأمريكية بالتحرك العاجل لإنقاذ سكان مخيم الركبان الذين باتوا يعيشون بين خطرين، الأول هو الموت البطيء بسبب نقص الماء والغذاء والدواء في المخيم، والخطر الثاني هو الاعتقال والتغييب والتعذيب والقتل في حال العودة إلى مناطق سيطرة النظام.
وفي رسالة موجّهة إلى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، بخصوص معاناة أهالي مخيم الركبان، لفت رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط إلى أن الظروف القاسية التي يعيشها سكان المخيم، أجبرت بعض العائلات لترك المخيم نحو مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأوضح المسلط أن معاناة سكان المخيم الذي يقطنه آلاف المهجّرين السوريين والمحاصر منذ سنوات من قبل قوات الأسد وسط منطقة صحراوية، تتفاقم بسبب نقص الغذاء والماء وحليب الأطفال والدواء والمعدات الطبية، فضلاً عن انخفاض نسبة المياه الصالحة للشرب والاستخدام التي تقدمها اليونسيف لسكان المخيم.
ودعا المسلط إلى بذل كافة الجهود الممكنة من أجل إنقاذ أهالي المخيم من الموت عطشاً وزيادة مخصصات المياه القادمة من المملكة الأردنية الهاشمية، عبر مكتب الأمم المتحدة في عمّان، لحل مشكلة العطش في المخيم، وزيادة ساعات ضخ المياه وتحسين جودتها، والعمل بشكل فعّال لضمان حياة كريمة لسكان المخيم.
وأكد على ضرورة الضغط بكل السبل الممكنة لوقف حصار قوات نظام الأسد للعائلات السورية في مخيم الركبان، ومنع استمرار استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد أهالي المخيم، والسماح لقوافل المساعدات الإنسانية بالمرور دون أي شروط.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري