رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بنتائج تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأخير، الذي أكد استخدام “مواد كيماوية سامة” في القصف الذي طال مدينة دوما بريف دمشق خلال العملية العسكرية التي قادها نظام الأسد بحق المدنيين في الغوطة الشرقية العام الماضي.
وطالب الائتلاف الوطني، مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة، بالتحرك بناء على نتائج التقرير، واتخاذ الخطوات اللازمة لمعاقبة الطرف المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيماوية، معتبراً أن ذلك جزء من الالتزام “بتعهدها بالرد” في حال تكرار استخدام تلك النوع الأسلحة المحرمة دولياً.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لا زالت مطالبة بـ “تسمية الطرف المسؤول عن ارتكاب الهجمات، دون الاكتفاء بمجرد تأكيد أو نفي استخدام الأسلحة الأسلحة الكيماوية”، وذلك بالاستناد إلى صلاحياتها الموسعة في ولايتها الجديدة.
وشدد الائتلاف الوطني مجدداً على أهمية دعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بما يضمن التحقيق في جميع الحوادث والتعاون مع المنظمات الحقوقية السورية التي قامت بتوثيق ومتابعة الكثير من الحالات التي لم يتم التحقيق فيها من قبل المنظمة الدولية.
كما طالب بمتابعة التحقيق إلى حين تسمية الجهة المسؤولة بوضوح ومن ثم تحقيق العدالة تجاه جميع الشهداء والمصابين ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة وجميع الجرائم المشابهة، إضافة إلى منع وقوع أي جرائم جديدة بحق الشعب السوري سواء باستخدام الأسلحة الكيماوية أو بأي وسيلة أخرى. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري