أطلق الائتلاف الوطني السوري “ميثاق الثورة السورية لحقوق الإنسان والحريات العامة” ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة للثورة السورية المباركة، في مدينة اعزاز بريف حلب اليوم.
وحضر جلسة إطلاق الميثاق رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري ونائب الرئيس ربا حبوش وكل من عضوي الهيئة السياسية ياسر الفرحان ومحمد يحيى مكتبي وعدد من أعضاء الائتلاف وعدد من أساتذة الجامعة ومسؤولي الطلبة وممثلين عن وحدة دعم المرأة ووحدة دعم الاستقرار ومن الحقوقيين والمحامين.
وأكد الحريري في كلمته في افتتاح الجلسة على أن الثورة السورية لم تقم من أجل استبدال نظام سياسي مكان نظام آخر، وإنما قامت من أجل بناء نظام سياسي جديد ذي مشروعية شعبية تقوم على الشرعية الدستورية ودولة القانون ورقابة الأمة وليس على تزييف الشرعية والتلاعب بإرادة الأمة.
واستعرض كل من نائب رئيس الائتلاف ربا حبوش ومنسق الهيئة الوطنية لشؤون المفقودين والمعتقلين ياسر الفرحان مضمون الميثاق الذي يحثّ على مقاومة استبداد السلطات وطغيان الحاكم، ويؤمن بالحق الطبيعي للشعوب حتى تنتصر الحقوق والحريات، ويمتلكها أبناء الوطن كافة بدون تمييز على أساس عرق أو دين أو جنس أو لون.
وعقدت جلستا نقاش حول الميثاق الذي يتألف من أربعة أبواب رئيسية وهي: الحقوق الشخصية، الحقوق والحريات المدنية والسياسية، الحقوق والحريات الاقتصادية الاجتماعية وضمانات حماية الحقوق والحريات العامة، علماً أن الميثاق يتألف من 33 صفحة تتضمن خمساً وعشرين قسماً.
وتأتي أهمية الميثاق الذي أطلقه الائتلاف الوطني كونه يتحدث عن جوهر ثورة الشعب السوري، المطالب بالحرية والعدالة والعيش في كنف دولة ديمقراطية تضمن الكرامة والمواطنة المتساوية لكافة أبنائها، وتسهر لتوفر لهم فرص الإبداع والتنمية والرفاهية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري