بالتنسيق والتعاون مع مكتب الجاليات، عقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً افتراضياً مع أعضاء من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحثوا معاً مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في الملف السوري، بالتزامن مع الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية.
وحضر اللقاء من جانب الائتلاف الوطني كل من منسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، ومنسق مكتب شؤون اللاجئين سليم إدريس، وأعضاء الهيئة السياسية: أحمد طعمة، ومحمد قداح، وزهير محمد، وبسمة محمد، وسلوى أكسوي.
فيما حضر من جانب الجالية السورية كل من هيثم البزم، وميساء قباني، ووائل سواح، ومحمود هرموش، ومحمد بكر غبيس، وسوزانا مريدن.
وتحدث أعضاء الائتلاف الوطني حول حملة (المحاسبة لا التطبيع) التي أطلقها الائتلاف الوطني بالتزامن مع الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية، ومع موجة التطبيع لعدد من الدول مع النظام المجرم، مؤكدين على التمسك بثوابت الثورة السورية حتى تحقيق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وأكدوا على أهمية القرارات التي أقرتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تدين أي عملية تطبيع ضد نظام الأسد، لافتين إلى أهمية أن تكون العقوبات المفروضة على الأسد لها أدوات تنفيذية.
وبحث الحضور ضرورة العمل على انجاح مشروع وطني سوري حوامله السوريين في سورية والمغترب وتسويقه للدول على قاعدة مصالح الدول.
واستعرضوا تشتت المؤسسات والمنظمات السورية والذي جعل التنسيق مع المجتمع الدولي عسيراً، وطالبوا بتعزيز التعاون والتنسيق وتجميع كل الجهود تحت مظلة واحدة تمثل السوريين.
وأكد أعضاء الجالية على أهمية حضور ممثلين عن الائتلاف الوطني في اللقاءات السياسية التي تجريها الجالية مع مسؤولين أمريكيين، وأن يطبق ذلك على كل اللقاءات التي تجريها الجاليات في أوروبا.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري