عقدت دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً طارئاً، بخصوص الخطر والتهديد الذي يواجهه اللاجئون السوريون في لبنان، بعد الانتهاكات التي تعرضوا لها في الآونة الأخيرة.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء الهيئة الرئاسية والسياسية ورؤساء الدوائر واللجان وممثلون عن الحكومة السورية المؤقتة، إضافة إلى رئيس هيئة متابعة شؤون اللاجئين السوريين في لبنان السيد عبد الرحمن عكاري، والصحفي والناشط السياسي المعروف أحمد القصير.
وناقش المجتمعون أوضاع اللاجئين السوريين السيئة في لبنان، وذلك في ظل تزايد الانتهاكات التي تعرضوا لها، والتي شملت عمليات الاعتقال والقتل، إضافة إلى هدم وحرق عدد من المخيمات وتشريد الآلاف من اللاجئين وتركهم في العراء.
وأكدت رئيسة الدائرة أمل شيخو أن ما حصل مؤخراً مثال واضح على العداء المتصاعد الذي يغذيه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل والمسؤولون الذين يمثلون حزب الله ونظام الأسد، واعتبرت أن ذلك يهدف إلى التضييق على اللاجئين السوريين وإجبارهم على العودة إلى سورية.
وأوضحت شيخو أن ذلك يخدم مصالح حزب الله بتحميل اللاجئين أسباب الأزمات الاقتصادية المتتالية في لبنان، كما يصب في صالح نظام الأسد لتشكيل ورقة ضغط على المجتمع الدولي في قبول شروطه بمسألة إعادة الإعمار.
وأكدت شيخو على أن ذلك انتهاك للقرارات الدولية الممنوحة للاجئين حول العالم، وطالبت الأمم المتحدة بوقف كافة الاعتداءات ومنع تكرارها.
ودعت شيخو المسؤولين اللبنانيين الذين وقفوا مع الثورة السورية منذ انطلاقها، بدعم اللاجئين السوريين في لبنان، والتحرك بشكل أكبر لوقف خطاب الكراهية والعنصرية ضد اللاجئين، وأضافت أن الشعبين اللبناني والسوري عانوا لعقود طويلة من ظلم نظام الأسد والتدخلات الإيرانية الواسعة التي أضرت بأمن واستقرار المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري