عقد الائتلاف الوطني السوري لقاءً جديداً مع القوى والأحزاب والتيارات السياسية الوطنية السورية، وشارك فيه حضورياً وافتراضياً، عشرات الشخصيات من ممثلي الأحزاب والتكتلات السياسية السورية.
وحضر اللقاء رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، ونائبا الرئيس عقاب يحيى وربا حبوش، وعضوي لجنة الأحزاب في الائتلاف أحمد رمضان وعبد المجيد بركات، وأدار اللقاء كل من منسق لجنة الاحزاب عبد الله كدو، ومدير مؤسسة مدنيون فراس المصري.
وناقش الحضور وثائق الخطاب الوطني، ونتائج مجموعة العمل الدستورية التي شكّلها الائتلاف الوطني لوضع رؤية لدستور سورية المستقبلي، وتم التركيز على المضامين الدستورية وكذلك نوقش ميثاق الحقوق والحريات.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني في مداخلته على أهمية هذه اللقاءات، والتواصل المستمر مع كافة القوى السياسية السورية، لتصحيح المسار، والعمل ضمن رؤية مشتركة لدعم الثورة السورية ومطالب الشعب السوري بتحقيق الحرية والكرامة.
وتحدث الحريري عن القصف الذي تعرض له الجيش الوطني مؤخراً، في منطقة إدلب من قبل الطائرات الروسية، وتناول عمل الائتلاف الوطني ولقاءاته في الفترة الماضية، إضافة إلى مستجدات العملية السياسية، ولا سيما عرقلة أعمال اللجنة الدستورية، إضافة إلى الإحاطة التي تقدم بها المبعوث الدولي إلى سورية جير بيدرسون أمام مجلس الأمن بهذا الخصوص.
ودعا الحريري كافة القوى والتيارات السياسية إلى التفاعل مع الأوراق التي أنجزها الائتلاف الوطني والمتعلقة بالخطاب الوطني والمضامين الدستورية.
ورحب المشاركون بالخطاب الوطني الذي أصدره الائتلاف، مؤكدين على توافقهم عليه، وضرورة تعميمه والعمل به، كما تقدّموا بالعديد من المداخلات والمقترحات، ووعدوا بتقديم مقترحات وتعديلات مكتوبة، لبحثها بشكل مفصل واعتماد المناسب منها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري