عقد مكتب الشباب في الائتلاف الوطني السوري، ورشة لعدد من المبرمجين الشباب، في مقر الائتلاف الوطني بمدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وذلك ضمن فعاليات ذكرى الثورة الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية.
وافتتح الورشة منسق مكتب الائتلاف بريف حلب أحمد الشحادي، بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء سورية، وقال إن هذه الورشات تأتي ضمن إيمان الائتلاف الوطني بدور الشباب في بناء المجتمع، وتعزيزاً لقدراتهم وبحث آفاق عمل الشباب وتطويره، وآليات تفعيل ذلك.
من جانبه أوضح منسق الورشة مدير قسم المشاريع في الائتلاف الوطني صلاح فارس، أن الجلسة انقسمت إلى محورين، الأول: ركز على آليات زيادة فرص العمل للشريحة الضعيفة من السوريين، لافتاً إلى هناك كان إجماع من قبل الحضور على الحاجة الماسة للتدريب للانطلاقة في هذا العمل، بالإضافة إلى منصة تقدم التدريبات والفرص والحقوق للمبرمجين.
وأضاف فارس أن المحور الثاني ناقش واقع البرمجة عند السوريين، وأين ستكون سورية بعد عشر سنوات في هذا القطاع، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على ضرورة ربط المبرمجين في المناطق المحررة بالمبرمجين في الخارج، وذلك لزيادة الخبرات وتأمين فرص عمل لشريحة واسعة من السوريين.
كما أكد الحضور على ضرورة استثمار طاقات الشباب وبناء الخطط لإعدادهم في العمل بشكل أوسع في هذا القطاع، وقد تم مناقشة الصعوبات التي تواجه الشباب في العمل بقطاع البرمجة، وطرق العمل على تجاوزها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري