أقام الائتلاف الوطني السوري ورشة عمل تحت عنوان “معوقات آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سورية”، وذلك عشية انعقاد جلسة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سورية.
وشارك في الورشة رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط وعدد من أعضاء الهيئتين السياسية والعامة، إلى جانب مجموعة من الحقوقيين والباحثين والناشطين والعاملين في المجال الإنساني، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأكد الحضور على أهمية تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون والمهجرون في الشمال السوري، إضافة إلى انتشار الأوبئة بما في ذلك كوفيد-19 ومتحوراته والكوليرا، وتدمير جزء كبير من البنية الصحية أو توقفها عن العمل على يد قوات نظام الأسد وداعميه.
وشدد الحضور على أن الوقائع أثبتت خداع نظام الأسد واستخدامه للمساعدات الإنسانية في عملياته العسكرية وعدم منحها لمستحقيها، إضافة إلى رفضه المتكرر لمرور الشحنات إلى المناطق المحتاجة.
ولفت الحضور إلى ضرورة منع روسيا من مواصلة ابتزازها للملف الإنساني عبر التلويح باستخدام حق النقض “الفيتو”، مقابل تحقيق مكاسب سياسية، وهو ما يخالف القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، والمبادئ التي تشكلت على أساسها الأمم المتحدة.
وأوصى الحضور الائتلاف الوطني بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، بخصوص ضرورة تمديد قرار مجلس الأمن حول آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود أو إيجاد آلية بديلة تضع حدا للابتزاز الروسي المتواصل للملف الإنساني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري