عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، اجتماعاً في أحد مقرات الجبهة الوطنية للتحرير في ريف حلب الشمالي، مع وفد يضم أعضاء من “تجمع سوريا المستقبل”.
ورافق رئيس الائتلاف الوطني كل من الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، وعضو الهيئة السياسية بهجت أتاسي، وأعضاء الهيئة العامة عبدالإله فهد، زكريا ملاحفجي، وعدنان رحمون.
فيما حضر من جانب التجمع كل من أمين عام التجمع عامر منى، وأعضاء المكتب السياسي والقانوني والتنظيمي والإعلامي والشبابي والثقافي والمرأة.
وناقش الحضور كافة سبل التعاون في إطار تحقيق أهداف الثورة السورية والخلاص من نظام الأسد المجرم.
وتم الاتفاق على ضرورة دعم الأحزاب السياسية التي يتم تشكيلها في المناطق المحررة بكافة الأشكال، إضافةً إلى دعم أي عمليات التمكين السياسي للمرأة وللشباب على حد سواء.
وتحدث رئيس الائتلاف الوطني حول أهمية تعزيز العلاقة مع الأحزاب والتجمعات السياسية العاملة في المناطق المحررة، وتفعيل دورها، وعلى الأخص في ظل هذه الظروف الصعبة، وقدم شرحاً عن مستجدات العملية السياسية، واستمرار نظام الأسد في تعطيل الوصول إلى حل سياسي وفق بيان جنيف والقرار الدولي 2254.
فيما تحدث أمين عام التجمع عن المبادئ العامة للتجمع وأهدافه ووسائل عمله، إضافة إلى نشأته، حيث كان قد أعلن عن ولادة “تجمع سوريا المستقبل” في مدينة عفرين شمال حلب في نيسان الماضي، بحضور 240 عضواً، انتخب 15 منهم لعضوية أمانته العامة من المناطق المحررة، ليستكمل قوامه بأربعة آخرين تم انتخابهم لاحقاً ليمثلوا التجمع في تركيا.
ويهدف التجمع إلى بناء دولة حرة ومدنية دون تمييز بين أبنائها، والعمل على بناء جيش وطني جامع لكل القوى والفصائل الثورية، وتحقيق الحرية السياسية والتداول السلمي للسلطة، والعمل على تحقيق العدالة الانتقالية، والتعاون مع جميع قوى المجتمع من أجل خدمة سورية بما لا يتعارض مع أهداف الثورة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري