نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية القيادي في الجيش السوري الحر “أحمد مستو” والمعروف باسم “أبو أصلان الكردي”، والذي “اغتالته أيادي الغدر الإرهابية” في مدينة عفرين المحررة بريف حلب.
وقال الائتلاف الوطني في بيان صحفي، “نعزي عائلة الشهيد البطل أبو أصلان، وجميع العائلات التي فقدت أبناءها على درب حرية سورية”، مجدداً التأكيد أن الشعب السوري سيصون تضحيات الأبطال وسيستمر في نضاله إلى أن تتحقق أهداف ثورة الحرية والكرامة.
وأكد الائتلاف الوطني أن الشهيد “أبو أصلان” كان وسيبقى مثالاً للثائر السوري الحقيقي الذي قدم من خلال قوله وعمله نموذجاً وفياً لروح الثورة السورية، وتجسيداً حقيقياً لشعارها “الشعب السوري واحد”، مشدداً أنه عمل على جسر الهوة بين أبناء سورية ورفع الظلم عنهم.
واتهم ناشطون تنظيم PYD الإرهابي بالوقوف وراء عملية اغتيال القائد “مستو”، موضحين أن خلايا تابعة للتنظيم أطلقت النار عليه أمام منزله في منطقة عفرين بريف حلب، وذلك بعد تلقيه عدة تهديدات بالقتل بسبب مساهمته في طرد التنظيم من منطقة عفرين من خلال عملية “غصن الزيتون” المدعومة من الجيش التركي.
محمد مستو “أبو أصلان” هو أحد قادة الجيش السوري الحر في الشمال السوري ورياضي سابق، وهو أحد أبناء قرية الأيمرية والمعروفة أيضاً باسم (ميركا) وتتبع إدارياً لناحية (معبطلي) بمنطقة عفرين.
وانضم “مستو” إلى الحراك السلمي في بداياته ضد نظام الأسد ونشط في أحياء حلب، كما عمل في المجال الرياضي والإغاثي، وكان من أوائل الثوار الكُرد الذين شاركوا في معارك تحرير عفرين من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها الـ “PYD”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري