طالب رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري هيثم المالح، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية، تجاه احتمالية أن يرتكب نظام الأسد مجزرة كيماوية جديدة في سورية. بعد ما وصفه بـ” التهديد الواضح لمندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري، عندما قال: “إننا نخشى من خطورة تعرض القوافل الناقلة للأسلحة الكيماوية في الساحل السوري إلى هجمات مسلحة، من قبل بعض المقاتلين، ومن ثم شروعهم بمجزرة كيماوية ولصقها بالقوات النظامية، إضافة إلى عرقلة تسليم الأسلحة الكيماوية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالموعد المحدد”. وقال المالح في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي ” إنّ هذا الكلام يعكس عدم جدية الأسد في تسليم الكيماوي، وعجزه على مواجهة بطولة الثوار في الساحل السوري، ما دفعه، إلى التلميح بارتكاب مجزرة كيماوية أو أخرى غير كيماوية، بحجة حماية القوافل الكيماوية، والتي يحاول النظام اتخاذها كشماعة يشرعن من خلالها قتل السوريين أمام قانون المجتمع الدولي”. وختم المالح تصريحه بقوله: ” إنّ نظام الأسد ما زال يحاول المراوغة، والبحث عن شماعة سياسية يتهرّب بواسطتها من تسليم السلاح الكيماوي،لأنّه يعلم عين اليقين، بأنّ وجوده في سورية، متعلق بوجود الكيماوي، وأن تخليه عنه، يعني تخليه عن كرسيّه الراجف الذي قتل مئات الألوف من السوريين، بغية الحفاظ على وجوده”. وفي السياق ذاته أثنى الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس في تصريح صحفي له، على العمليات القتالية للجيش السوري الحر في الساحل، والتي صدّ خلالها “هجمات نظام الأسد وإجرام ميليشات إيران وحزب الله بحق المدنيين العزل”. هذا وأشاد الأمين العام “بجهود الحر في سبيل تخليص سورية من حكم عائلة الأسد الديكتاتوري”، وقال: ” إننا نثق بالجيش السوري الحر وقدرته على حماية المدنيين بما يتفق مع مبادئ الثورة السورية والأسس التي تم تشكيله عليها. ونؤكد دعمنا الكامل لثوار الساحل، وسعينا الحثيث لجلب كافة أشكال الدعم العسكري والسياسي لكافة الثوار من أجل تحرير البلاد من أعداء الإنسانية وسالبي الحقوق، وتمكين الشعب السوري من الحصول على الحرية والديمقراطية والعدالة”. (المصدر: الائتلاف)